قشر البرتقال المجفّف يعتبر إضافة مميّزة على أطباق الحلويّات المختلفة، ويمكن تجفيف قشر أيّ نوع من أنواع البرتقال الذي تفضّله، وتخزينه إلى حين استخدامه عند تحضير طبق من أطباق الحلويّات، وهو يساعد في تقوية مناعة الجسم وكثيراً ما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من نزلة برد أو بعض الرشح والزكام بتناول قشر البرتقال أو قشر اللّيمون ليخفّف من حدّة الأعراض، وكلا قشر البرتقال وقشر الليمون يمكنك تجفيفه بنفس الطريقة التالية.
المكوّنات كيلوغرام واحد من أيّ نوع تفضله من البرتقال.
طريقة التحضير قبل البدأ سخن الفرن على حرارة مئتي درجة سيليزيّة. اغسل البرتقال بشكل جيّد وتأكّد من خلو مسامات القشرة الخارجيّة الأتربة، أو المبيدات الحشريّة إن تمّ رشّها عليها، وافركها جيّداً تحت الماء الساخن. جفّف البرتقال بمنشفة نظيفة قبل البدء بتقشيره. باستخدام أداة تقشير البطاطس (قشّارة البطاطس) أو بالسكّين العادي إن لم تتوفّر، حاول تقشير الطبقة الخارجيّة البرتقاليّة اللّون، واترك طبقة القشرة الداخليّة بيضاء اللون لأنّ طعمها شديد المرارة، في حين أنّ الطبقة الخارجيّة لها طعم ورائحة منعشة وزكيّة. في صينيّة كبيرة للفرن ضع قشر البرتقال على شكل طبقة واحدة منفردة، وتأكّد من عدم تكدّس القشر فوق بعضه حتّى تصل الحرارة للقشر كله بشكل متساوٍ، وبالتالي تجفّ كلّها في نفس الوقت وبنفس المقدار. ضع الصينيّة في الفرن الساخن مُسبقاً، لمدّة ساعتين أو أكثر، وذلك حتّى ترى أنّ القشور قد تقوّست وأصبحت صلبه تماماً، ومقرمشة مثل رقائق البطاطس (الشيبس) ولكن لا تتركها تحترق وتصبح بنية أو سوداء اللون، والوقت اللازم لجفافها يعتمد بشكل كبير على سماكة قشور البرتقال لذلك تفقدها كلّ خمس عشرة دقيقة لتتأكّد من عدم احتراقها. تذكر أنّك تريد تجفيف قشر البرتقال وليس طبخه، لذلك ستقوم بوضع ملعقة خشبية في فتحة باب الفرن ممّا سيمنعه من أن ينغلق بشكل كامل، وسيترك بعض الهواء يدخل إلى الفرن من خلال الفتحة الصغيرة، وهذا سيترك مجالاً للرطوبة بالخروج بدلاً أن تظل محبوسة في الفرن المغلق، وتمنع القشور من أن تجفّ. أخرج الصينيّة من الفرن ودعها جانباً حتّى تبرد القشور البرتقال تماماً. ثمّ يمكنك حفظها لمدّة ثلاث شهور في مرطبان محكم الإغلاق ومبرّد في الثلاجة. ويمكنك حفظها كما هي أو تكسيرها وتفتيتها ليسهل استخدامها، ووضعها فوق الحلويّات فيما بعد، وذلك في وعاء زجاجي محكم الإغلاق مُ، واحذر من تركها مكشوفة لمدّة طويلة لأنّها تنزع إلى امتصاص بعض الرطوبة من الجوّ.