استعمل زيت الزيتون منذ آلاف السنين في الطبخ، ويعدّ واحداً من الموادّ المهمة في النظام الغذائي الصحّي واستخدامه في منطقة الشرق الأوسط أكثر شيوعاً، وهو معروف في مختلف أنحاء العالم، ويستخدم في تحضير العديد من الأكلات، حيث يضيف إليها النكهة اللذيذة، وسنتعرّف في هذا المقال على بعض الأكلات التي يستخدم فيها زيت الزيتون.
الطبخ بزيت الزيتون
الطّبخ بزيت الزيتون من الطرق التي لها مكانتها كبيرة في عالم الطبخ؛ فأنواع زيت الزيتون تتنوّع باختلاف موعد حصادها، فزيت الزيتون البكر يكون أغلى سعراً وذا طعمٍ قويٍ وحاد، ويُفضّل عدم استخدامه في الطّهي لأنّ درجة الحرارة العالية تحرق الزّيت وتفسد المواد الغذائيّة الموجودة فيه، ويُساعد زيت الزيتون على إظهار النكهة الموجودة في الأكلة، ويُعطي شعوراً بالشّبع ويُرضي الشهيّة، ويُعزز من نكهة الأطباق المالحة والحلوة، وله فوائد صحيّة لجسم الإنسان، حتى عند اتباع حمية غذائية صحيّة لا يجب التخلّي عن زيت الزّيتون.
استخدامات زيت الزيتونفي الطبخ
زيت الزيتون البكر يُفضّل استخدامه لتتبيل السّلطات الباردة، والدّافئة، ولتتبيل الخُضار المشويّة، أو يُقدّم مع الخبز الأبيض الطازج، أمّا زيت الزّيتون الخفيف والمكرر يُمكن استخدامه لأغراض الطّهي والقلي وذلك لأنّ طعمه لا يكون ظاهراً مثل الزيت غير المعرّض للحرارة، ويجب الانتباه إلى عدم طبخ الزّيت فوق حرارةٍ عاليةٍ جداً ويصل لمرحلة إصدار الدخان لأنّه في هذه المرحلة يكون قد فسد ويجب رميه.
يستخدم زيت الزيتون لنقع وتتبيل اللحم، والسّمك، والدجاج، والخضار لغرض الشي، ويضاف إلى الأطباق عند الانتهاء من طبخها لتعزيز النّكهات، ويُعدُّ زيت الزيتون بديلاً ممتازاً وصحياً من الزبدة، والمارجرين من خلال استخدامه كنوعٍ من الغموس مع إضافة القليل من الخل البلسمي إليه، وأيضاً في تحضير البطاطا المهروسة بدلاً من إضافة الزّبدة لها، ومُختلف أنواع المقبّلات البسيطة التي تعتمد على النّكهة القويّة لزيت الزيتون مثل الخبز المحمّص بزيت الزيتون بنكهة الثوم، أو حضّري غموساً من الفاصولياء المسلوقة، والثوم المهروس، والقليل من زيت الزيتون المحضّر في الخلاط الكهربائيّ، ويستعمل في إعداد العجين من خلال إضافة زيت الزيتون لها، أو دهنها بالقليل من زيت الزيتون لإعطاء لونٍ رائعٍ وذهبيٍ للخُبز عند الخَبز.
لتخزين الصّلصات في الثلاجة والحفاظ عليها من تشكّل طبقة من العفن، ضعي طبقةً رقيقةً من زيت الزيتون الذي سيتجمّد ويُشكل طبقة عازلة من الأكسجين والجراثيم، مما يُساعد على الحفاظ على الطّعم واللون الطازج للصلصة.